لويسإنريكي،المدربالإسبانيالشهيرونجمكرةالقدمالسابق،ليسمجردأيقونةرياضية،بلهوأيضاًأبٌمُحبٌّووفيٌّلابنتهزانيتاالتيتوفيتعام2019عنعمريناهزالتاسعةبسببسرطانالعظام.هذهالقصةالمؤثرةتكشفعنالجانبالإنسانيالعميقلرجلعرفهالعالممنخلالإنجازاتهالرياضيةمعبرشلونةومنتخبإسبانيا.لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةفيعالمكرةالقدم

البداية:نجاحاتمهنيةوحياةعائليةهادئة

قبلأنتصبحمأساةابنتهفيدائرةالضوء،كانلويسإنريكييحققنجاحاتكبيرةفيعالمكرةالقدم.كمدرب،قادناديبرشلونةإلىتحقيقالثلاثيةالتاريخيةفيموسم2014-2015،كمادربمنتخبإسبانيافيكأسالعالم2018.لكنخلفكلهذهالإنجازات،كانإنريكييعيشحياةعائليةمستقرةمعزوجتهإيليناكوليروثلاثةأطفال:زانيتا،وباو،وسيرجيو.

الصدمة:تشخيصزانيتابمرضالسرطان

فيعام2017،تمتشخيصابنتهزانيتابورمسرطانيفيالعظام.منذتلكاللحظة،قررإنريكيأنيضععائلتهفوقكلشيء،فاستقالمنتدريببرشلونةفي2017ليتفرغلرعايةابنته.قضىأشهراًطويلةفيالمستشفياتبينإسبانياوالولاياتالمتحدةبحثاًعنعلاج،لكنالمرضكانشرساً.

التضحيةوالإرثالإنساني

علىالرغممنالمحاولاتالجادة،توفيتزانيتافيأغسطس2019.هذهالفاجعةتركتأثراًعميقاًفيحياةإنريكي،الذيقررتحويلألمهإلىفعلإيجابي.أسسهووزوجتهمؤسسةخيريةباسمزانيتالمكافحةسرطانالأطفالودعمالأبحاثالطبية.كماأصبحناشطاًفيالتوعيةبمرضالسرطان،مشاركاًقصتهلتشجيعالأسرعلىالصمود.

العودةإلىكرةالقدمبقوةجديدة

بعدفترةحداد،عادإنريكيإلىالتدريب،حيثتولىقيادةمنتخبإسبانياعام2019.وعلىالرغممنالتحديات،استطاعأنيقودالفريقإلىنصفنهائيبطولةأممأوروبا2020،مظهراًقوةشخصيةنادرة.

الخاتمة:إرثمنالحبوالقوة

قصةلويسإنريكيوابنتهزانيتاليستمجردقصةحزينة،بلهيمثالعلىالقوةالإنسانيةوقدرةالأبعلىتحويلالمأساةإلىأمل.لقدأثبتإنريكيأنالنجاحالحقيقيلايُقاسبالألقابفقط،بلبالحبوالتضحيةمنأجلالعائلة.

اليوم،لايزالإنريكييحملذكرىابنتهفيقلبه،ويواصلعملهالخيري،مذكراًالعالمبأنكرةالقدم،رغمأهميتها،تبقىمجردلعبةمقارنةبقيمالحياةالحقيقية.