في مواجهة نارية جمعت بين مانشستر سيتي وليفربول على ملعب الاتحاد، قدم السيتيزنز عرضًا مبهرًا أنهوا به المباراة بنتيجة 4-1 لصالحهم. كانت هذه المباراة بمثابة رسالة قوية من المدرب بيب غوارديولا وفريقه بأنهم ما زالوا القوة الأكبر في الدوري الإنجليزي الممتاز. سيتيضدليفربولسحقالمانسيتيللريدزفيمواجهةمثيرة

الشوط الأول: سيطرة واضحة للسيتي

من الدقائق الأولى، فرض مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللعب، حيث استطاع لاعبو خط الوسط مثل كيفن دي بروين وبرناردو سيلفا التحكم في إيقاع المباراة. جاء الهدف الأول في الدقيقة 17 بعد تمريرة دقيقة من دي بروين إلى جوليان ألفاريز، الذي لم يتردد في تسديد كرة قوية تجاوزت حارس ليفربول أليسون بيكر.

لم يتوقف الضغط عند هذا الحد، ففي الدقيقة 34، تمكن إيرلينغ هالاند من مضاعفة النتيجة بعد استغلاله لخطأ دفاعي من فيرجيل فان دايك. وانتهى الشوط الأول بتقدم السيتي 2-0، بينما بدا ليفربول مرتبكًا وخاليًا من الأفكار الهجومية.

الشوط الثاني: ليفربول يحاول العودة ولكن السيتي ينهي الأحلام

بدأ ليفربول الشوط الثاني بمحاولات هجومية أكثر جرأة، وفي الدقيقة 52، تمكن محمد صلاح من تقليص النتيجة بعد استغلاله كرة عرضية من أندرو روبرتسون. لكن الأمل لم يدم طويلًا، حيث عاد السيتي للسيطرة وسجل الهدف الثالث في الدقيقة 63 عن طريق روبن دياز بعد ضربة ركنية أداها جاك جريليش.

أما الهدف الرابع والأخير، فجاء في الدقيقة 74 بعد هجمة مرتدة سريعة قادها فيل فودن، الذي مرر الكرة إلى هالاند ليسجل هدفه الثاني في المباراة ويضع النقطة النهائية في المواجهة.

تحليل الأداء: لماذا فاز السيتي بهذه السهولة؟

1. السيطرة على خط الوسط: دي بروين وسيلفا سيطرا بشكل كامل على وسط الملعب، مما منح الفريق توازنًا هجوميًا ودفاعيًا.
2. الأخطاء الدفاعية لليفربول: ظهرت ثغرات كبيرة في دفاع الريدز، خاصة في التعامل مع الكرات العرضية والهجمات المرتدة.
3. فعالية الهجوم: هالاند وألفاريز كانا مميتين في منطقة الجزاء، حيث استغلا كل فرصة متاحة.

الخاتمة: انتصار يعزز صدارة السيتي

بهذا الفوز الكبير، يعزز مانشستر سيتي موقعه في صدارة الدوري الإنجليزي، بينما يتلقى ليفربول ضربة قوية في مساعيه للمنافسة على اللقب. المباراة بين الفريقين كانت دليلًا آخر على أن السيتي ما زال فريقًا يصعب هزيمته، خاصة عندما يلعب بكامل طاقته.

هذا الفوز سيعطي دفعة معنوية كبيرة للسيتي قبل المباريات الصعبة المقبلة، بينما سيكون على ليفربول مراجعة أخطائه سريعًا إذا أراد البقاء في المنافسة.