banner
ريلز << الصفحة الرئيسية << الموقع الحالي

لويس إنريكي وابنتهقصة حب وتضحية أبوية

2025-08-24 22:05دمشق

لويس إنريكي، المدرب الإسباني الشهير الذي قاد منتخب إسبانيا وبرشلونة، ليس مجرد نجاح في عالم كرة القدم، بل هو أيضاً مثال للأبوة الحانية. فقد عانى إنريكي من أكبر مأساة في حياته عندما توفيت ابنته الصغيرة زانيتا عام 2019 بعد صراع طويل مع مرض السرطان. هذه القصة المؤثرة تظهر الجانب الإنساني لرجل عرفه العالم كلاعب ومدرب ناجح، لكن قلائل يعرفون مدى قوته وتضحياته كأب. لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةأبوية

رحلة لويس إنريكي مع ابنته زانيتا

ولدت زانيتا عام 2002، وكانت الابنة الكبرى للاعب السابق ومدرب كرة القدم لويس إنريكي وزوجته إيلينا كولير. عاشت الطفلة حياة طبيعية حتى عام 2017، عندما تم تشخيصها بورم سرطاني نادر. منذ تلك اللحظة، قرر إنريكي أن يضع عائلته فوق كل شيء، حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن مسيرته المهنية لفترة.

لويس إنريكي وابنتهقصة حب وتضحية أبوية

لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةأبوية

في عام 2018، استقال إنريكي من تدريب منتخب إسبانيا لكي يركز على رعاية ابنته خلال رحلتها العلاجية. سافر معها إلى الولايات المتحدة للعلاج، وظل بجانبها في كل خطوة. على الرغم من الجهود الطبية الهائلة، فقدت زانيتا معركتها مع المرض في 29 أغسطس 2019 عن عمر يناهز 9 سنوات فقط.

لويس إنريكي وابنتهقصة حب وتضحية أبوية

لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةأبوية

تأثير الفقدان على حياة إنريكي المهنية والشخصية

بعد وفاة زانيتا، أعلن إنريكي أنه سيأخذ استراحة من التدريب ليعتني بنفسه وعائلته. ومع ذلك، عاد لاحقاً إلى تدريب منتخب إسبانيا، حيث كشف في مقابلاته أن ذكرى ابنته تبقى حية في قلبه وتلهمه يومياً.

لويس إنريكي وابنتهقصة حب وتضحية أبوية

لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةأبوية

في عام 2021، شارك إنريكي في ماراثون برشلونة تكريماً لابنته، حيث جمع تبرعات لمؤسسات أبحاث السرطان. كما أنشأ هو وزوجته مؤسسة خيرية باسم زانيتا لدعم الأطفال المصابين بالسرطان وأسرهم.

لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةأبوية

إرث زانيتا في حياة إنريكي

على الرغم من الألم الذي لا يزال يحمله، يواصل إنريكي إظهار قوة إنسانية نادرة. لقد حوّل مأساته الشخصية إلى قوة دافعة لمساعدة الآخرين، مما يجعله قدوة ليس فقط في عالم كرة القدم، ولكن أيضاً في الحياة.

لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةأبوية

قصة لويس إنريكي وابنته زانيتا تذكرنا بأن النجاح الحقيقي لا يقاس فقط بالإنجازات المهنية، بل أيضاً بالقيم الإنسانية والتضحيات التي نقدمها من أجل أحبائنا.

لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةأبوية

قراءات ذات صلة