شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2023 بين مانشستر سيتي وإنتر ميلان العديد من القرارات التحكيمية المصيرية التي أثارت جدلاً واسعاً بين الخبراء والجماهير. كان الحكم البولندي سيمون مارتشينياك في قلب الأحداث، حيث اتخذ عدة قرارات حاسمة أثرت على مجريات المباراة التي انتهت بفوز مانشستر سيتي بهدف نظيف.حكمنهائيدوريأبطالأوروباتفاصيلالقراراتالمصيرية

القرارات الرئيسية في المباراة

أبرز القرارات التي اتخذها الحكم كانت في الدقيقة 35 عندما رفض منح ركلة جزاء لإنتر ميلان بعد تدخل جون ستونز على لاوتارو مارتينيز داخل منطقة الجزاء. أظهرت الصور التكرارية أن التدخل جاء متأخراً، لكن الحكم اعتبره ضمن إطار اللعب العادي.

في الدقيقة 68، ألغى الحكم هدفاً لمانشستر سيتي بسبب تسلل واضح لإيرلينج هالاند، وهو القرار الذي أكدته تقنية الفار بشكل صحيح. كما حذر ثلاثة لاعبين من إنتر ميلان لتكتيكاتهم التكتيكية التي هدفت لإيقاف هجمات الفريق الإنجليزي.

تقنية الفار وتأثيرها

لعبت تقنية الفار دوراً محورياً في المباراة، حيث تدخلت مرتين لتأكيد قرارات الحكم. المرة الأولى كانت لإلغاء هدف هالاند، والثانية لتأكيد عدم وجود مخالفة على رودري قبل تسجيله الهدف الوحيد في المباراة.

ردود الفعل بعد المباراة

أعرب مدرب إنتر ميلان سيموني إنزاغي عن استيائه من بعض القرارات، خاصة رفض ركلة الجزاء، بينما أشاد بيب جوارديولا بحياد الحكم واحترافيته. الخبراء التحكيميون اختلفوا في آرائهم، حيث اعتبر البعض أن الحكم أدار المباراة ببراعة، بينما رأى آخرون أنه أخطأ في بعض المواقف الحاسمة.

الخاتمة

بشكل عام، يمكن القول أن الحكم سيمون مارتشينياك أدار المباراة النهائية بكفاءة مقبولة، رغم بعض النقاط الخلافية. تظل القرارات التحكيمية جزءاً لا يتجزأ من كرة القدم، وتؤكد الحاجة المستمرة لتطوير أدوات المساعدة التحكيمية لتحقيق العدالة في اللعبة.