ضربات الجزاء بين الأهلي والزمالك في السوبر الأفريقيتاريخ من المنافسة والإثارة
2025-08-24 23:14دمشقتعتبر مواجهات الأهلي والزمالك في ضربات الجزاء ضمن بطولة السوبر الأفريقي من أكثر اللحظات إثارة وتشويقاً في تاريخ الكرة الأفريقية. هذه المواجهات التي تجمع بين قطبي الكرة المصرية على المستوى القاري دائماً ما تترك أثراً كبيراً في ذاكرة الجماهير، حيث يتجاوز التنافس كرة القدم ليصبح معركة هيبة وكرامة بين أكبر ناديين في مصر. ضرباتالجزاءبينالأهليوالزمالكفيالسوبرالأفريقيتاريخمنالمنافسةوالإثارة
تاريخ المواجهات في السوبر الأفريقي
شهدت بطولة السوبر الأفريقي عدة لقاءات بين الأهلي والزمالك، كان أبرزها في عامي 2003 و2014. في عام 2003، التقى الفريقان في إطار البطولة بعد فوز الأهلي بدوري أبطال أفريقيا، بينما تأهل الزمالك كلاعب الوصيف. وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل، ليتجه المباراة إلى ركلات الترجيح التي حسمها الأهلي لصالحه.
أما في عام 2014، فقد شهدت المواجهة توتراً كبيراً، حيث انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، ليعود القدر مرة أخرى ليجمعهما في ركلات الجزاء. هذه المرة، تفوق الزمالك وأحرز اللقب بعد أداء مميز من حراس المرمى والتنفيذ الدقيق للاعبيه.
لماذا تكتسب ضربات الجزاء بين الأهلي والزمالك أهمية خاصة؟
- الضغط النفسي الهائل: نظراً للتاريخ الكبير بين الفريقين، فإن كل ركلة جزاء تحمل ثقلاً نفسياً كبيراً للاعبين، حيث يكون الجمهور والمسؤولون يتابعون بقلق بالغ.
- البعد القاري: لأن البطولة أفريقية، فإن الفوز لا يعني التفوق المحلي فقط، بل أيضاً تعزيز الهيبة على المستوى القاري.
- اللعب الذهني: غالباً ما يلعب المدربون ألعاباً ذهنية قبل وخلال ركلات الترجيح، سواء في اختيار المنفذين أو محاولة إرباك الخصم.
الخاتمة
ضربات الجزاء بين الأهلي والزمالك في السوبر الأفريقي ليست مجرد ركلات تحدد الفائز، بل هي لحظات تاريخية تظل عالقة في الأذهان. سواء فاز الأهلي أو الزمالك، تبقى هذه المواجهات دليلاً على شغف الكرة المصرية وقوة منافساتها التي تتجاوز الحدود المحلية إلى الأفريقية. الجماهير تنتظر دائماً القادم، حيث لا يعرف أحد من سيكون البطل في المرة المقبلة!