شهدت المباراة الودية التي جمعت بين منتخب تونس ومدغشقر اليوم أداءً قوياً للنسور التونسيين الذين سيطروا على مجريات اللقاء منذ الصافرة الأولى وحققوا فوزاً مريحاً بنتيجة 3-0. جاءت الأهداف عبر يوسف المساكني في الدقيقة 25، ونعيم سليتي في الدقيقة 52، وحمدي الحرباوي في الدقيقة 78، ليؤكد الفريق التونسي جاهزيته للاستحقاقات المقبلة. ملخصمباراةتونسومدغشقراليومالنسورتحلقعالياًبفوزمريح

السيطرة التونسية منذ البداية

بدأ المنتخب التونسي المباراة بخطة هجومية واضحة، حيث سيطر لاعبو خط الوسط بقيادة إلياس السخيري على الكرة وخلقوا عدة فرص خطيرة في الدقائق الأولى. جاء الهدف الأول في الدقيقة 25 بعد تمريرة دقيقة من وهبي خزري إلى يوسف المساكني، الذي لم يتردد في تسديد كرة قوية تجاوزت حارس مرمى مدغشقر.

مدغشقر تحاول الرد لكن الدفاع التونسي صلب

حاول منتخب مدغشقر، الذي يفتقر إلى الخبرة الدولية مقارنة بمنافسه التونسي، تنظيم هجمات مضادة، لكن الدفاع التونسي بقيادة ديلان برون وقائد الفريق يوسف المساكني ظل صامداً. كما برز حارس المرمى معز بن شريفية في عدة تدخلات حاسمة، خاصة في الدقيقة 35 عندما أنقذ كرة خطيرة من لاعب مدغشقر.

الأهداف تتوالى والشباك تتهاوى

في الشوط الثاني، واصل التونسيون هجومهم، وجاء الهدف الثاني في الدقيقة 52 عبر نعيم سليتي بعد عرضية مثالية من علي معلول. ثم أكد حمدي الحرباوي تفوق تونس بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 78 من ضربة رأسية بعد ركنية دقيقة.

استعدادات تونس للمستقبل

يأتي هذا الفوز ضمن استعدادات المنتخب التونسي لخوض تصفيات كأس العالم 2026، حيث يبدو الفريق في تحسن مستمر تحت قيادة المدرب الجديد. من ناحية أخرى، يحتاج منتخب مدغشقر إلى العمل أكثر على الخط الدفاعي إذا أراد المنافسة في البطولات الأفريقية المقبلة.

الختام

بفوزه الكبير اليوم، يرسل المنتخب التونسي رسالة قوية لمنافسيه الأفارقة، بينما يخرج منتخب مدغشقر بخبرة إضافية لكنه بحاجة إلى تحسين أدائه. الجماهير التونسية تنتظر المزيد من العروض القوية في المباريات القادمة!