خروجفرنسامندوريالأممالأوروبيةبعدالأداءالمخيبللآمالفيالمجموعةالأولىمنالمستوى"أ"جاءبمثابةصدمةللجماهيرالفرنسيةوالعالمية.فبعدأنكانت"التريكولور"منأبرزالمرشحينللفوزبالبطولة،وجدتنفسهاخارجالمنافسةبعدسلسلةمنالنتائجالمخيبة.فيهذاالمقال،سنستعرضأسبابهذاالإخفاقوالتداعياتالمحتملةعلىالمنتخبالفرنسيقبلكأسالعالم2022.خروجفرنسامندوريالأممالأوروبيةتحليلمفصلللأسبابوالتداعيات

الأداءالضعيففيالمجموعةالصعبة

واجهتفرنسامنافسةشرسةفيالمجموعةالأولىالتيضمتكلاًمنالدنماركوكرواتياوالنمسا.ورغمامتلاكهاتشكيلةنجومتضمكيليانمبابيوأنطوانجريزمانوأوريليانتشواميني،إلاأنالأداءالجماعيكانبعيداًعنالمستوىالمتوقع.

• الهزيمةالمفاجئةأمامالدنمارك(1-2)فيالجولةالأولىكشفتعنثغراتدفاعيةوخطهجوميغيرمنسق.
• التعادلالمخيبمعكرواتيا(1-1)أظهرعدمقدرةالفريقعلىالتحكمفيمجرياتالمباراةرغمالتفوقالفردي.
• الخسارةالقاتلةأمامالنمسا(0-1)فيالجولةالأخيرةكانتالقشةالتيقصمتظهرالبعيروأكدتخروجفرنسامنالمنافسة.

أزمةالتكتيكوغيابالروحالجماعية

أحدالأسبابالرئيسيةلفشلفرنساكانالاعتمادالمفرطعلىالمهاراتالفرديةدونوجودخطةتكتيكيةواضحةمنالمدربديدييهديشان.

• غيابالتوازنبينالدفاعوالهجوم:ظهرتثغراتكبيرةفيخطالدفاعخاصةمعغياببعضالعناصرالأساسيةمثلنغولوكانتي.
• عدماستغلالالفرص:رغمالتهديفالكبيرالذييمتلكهالفريق،إلاأنمعدلتحويلالفرصإلىأهدافكانضعيفاً.
• مشاكلالتبديلات:اختياراتديشانللاعبينالبدلاءوعدمإعطاءالفرصلبعضالعناصرالشابةأثارتجدلاًكبيراً.

تداعياتالخروجقبلكأسالعالم

يأتيهذاالإخفاقفيتوقيتحرجقبلأسابيعفقطمنانطلاقكأسالعالمفيقطر،ممايثيرالعديدمنالتساؤلات:

• الضغطالنفسيعلىاللاعبين:قديؤثرالخروجالمبكرعلىثقةاللاعبينبأنفسهمقبلالمونديال.
• استقرارالجهازالفني:هناكتساؤلاتحولقدرةديشانعلىقيادةالفريقفيالبطولةالمقبلة.
• توقعاتالجماهير:بعدالفوزبكأسالعالم2018،يتوقعالمشجعونمستوىعالياًوقديكونهذاالفشلبمثابةجرسإنذار.

الخلاصة:دروسيجباستيعابها

خروجفرنسامندوريالأممالأوروبيةرسالةواضحةبأنالاعتمادعلىالأسماءالكبيرةفقطلايكفيلتحقيقالنجاح.يحتاجالفريقإلى:

1. مراجعةتكتيكيةشاملةقبلكأسالعالم.
2. تعزيزالروحالجماعيةوتقليلالاعتمادعلىالأفراد.
3. إعطاءفرصللاعبينالجددالذينقديحملوندماءًجديدةللفريق.

فيالنهاية،قديكونهذاالفشلبمثابةفرصةللانطلاقمنجديدإذاتماستغلالالدروسالمستفادةبشكلصحيح.الجماهيرالفرنسيةتأملأنيكونهذامجردنكسةمؤقتةقبلالعودةالقويةفيالمونديالالقادم.