المغرب وإسبانيا 2018علاقات متجذرة وشراكات متنامية
2025-08-24 21:17دمشقشهد عام 2018 تطوراً ملحوظاً في العلاقات المغربية-الإسبانية التي تجمع بين البلدين عبر مضيق جبل طارق. فبعد مرور عام على الزيارة التاريخية للملك فيليب السادس إلى المغرب، تواصلت حوارات التعاون في مختلف المجالات من الاقتصاد إلى الأمن ومكافحة الهجرة غير النظامية. المغربوإسبانياعلاقاتمتجذرةوشراكاتمتنامية
تعاون اقتصادي وثيق
بلغ التبادل التجاري بين المغرب وإسبانيا في 2018 حوالي 10 مليارات يورو، مما يجعل إسبانيا الشريك التجاري الثاني للمغرب بعد فرنسا. وتميز هذا العام بتوقيع عدة اتفاقيات في مجالات الطاقة المتجددة والصناعة الغذائية، حيث تستثمر الشركات الإسبانية بكثافة في المشاريع المغربية.
تحديات الهجرة والأمن
واجه البلدان في 2018 تحديات مشتركة في مجال مراقبة الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث عززا التعاون الأمني عبر مضاعفة الدوريات البحرية المشتركة. كما شهدت العلاقات نقاشاً حول قضية سبتة ومليلية، مع تأكيد المغرب على موقفه الثابت بخصوص وحدة أراضيه.
تعزيز الروابط الثقافية
أبرز حدث ثقافي في 2018 كان الاحتفال بالذكرى 400 لرحلة الدبلوماسي المغربي أحمد بن قاسم إلى إسبانيا، حيث نظمت معارض ومحاضرات مشتركة سلطت الضوء على التاريخ المشترك بين الحضارتين المغربية والإسبانية.
بين التعاون والتحديات، ظلت العلاقات المغربية-الإسبانية في 2018 نموذجاً للجوار الاستراتيجي، مع تطلع الطرفين لتعميق شراكتهما في السنوات المقبلة.
المغربوإسبانياعلاقاتمتجذرةوشراكاتمتنامية