في عالم يشهد تحولات جيوسياسية متسارعة، تبرز القوة العسكرية كأحد أهم مقاييس النفوذ الدولي. وفقًا لمؤشر "Global Firepower" لعام 2022، الذي يقيم 140 دولة بناءً على عوامل مثل التكنولوجيا العسكرية، القوة البشرية، الميزانية الدفاعية، والبنية التحتية، إليك نظرة على ترتيب أقوى 5 جيوش في العالم:

1. الولايات المتحدة الأمريكية

تحتفظ الولايات المتحدة بصدارة الترتيب بجيش يتفوق تقنيًا وكميًا. تمتلك:
- ميزانية دفاع تصل لـ 770 مليار دولار (أكبر من الميزانيات المجتمعة للدول التالية في الترتيب)
- 1.4 مليون جندي نشط + 440 ألف في الاحتياط
- 13,ترتيبأقوىجيوشالعالمفيعام300 طائرة عسكرية وأكبر أسطول حاملات طائرات (11 حاملة)
- تفوق نووي مع 5,550 رأسًا حربيًا

2. روسيا

رغم العقوبات الاقتصادية، تظل روسيا قوة عسكرية هائلة:
- 900 ألف جندي نشط + 2 مليون في الاحتياط
- أكبر ترسانة نووية (6,257 رأسًا)
- 12,400 دبابة و4,173 طائرة عسكرية
- خبرة قتالية حديثة (سوريا، أوكرانيا)

3. الصين

تسرع الصين من تحديث جيشها (خاصة البحرية والقوات الجوية):
- 2.2 مليون جندي (أكبر جيش دائم)
- ميزانية دفاع 230 مليار دولار (بزيادة 7% سنويًا)
- 3,285 طائرة عسكرية + 355 سفينة بحرية
- استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي العسكري

4. الهند

تتصدر الهند قائمة آسيا الجنوبية:
- 1.4 مليون جندي + 2.1 مليون في الاحتياط
- 4,292 دبابة و2,210 طائرة
- برنامج صواريخ باليستية متطور (أجني-5 مدى 5,000 كم)

5. اليابان

مفاجئة عام 2022 بتقدمها على بريطانيا وفرنسا:
- تكنولوجيا متطورة (أسلحة الليزر، أنظمة مضادة للصواريخ)
- ميزانية دفاع 54 مليار دولار (+7% عن 2021)
- 247,000 جندي مدعومين بتحالفات أمريكية قوية

عوامل التقييم الرئيسية:

• القدرة النووية: تمتلك 3 دول من أصل 5 أسلحة نووية (الولايات المتحدة، روسيا، الصين).
• الإنفاق العسكري: يشكل الإنفاق الأمريكي 38% من الإنفاق العالمي.
• التحالفات: عضوية حلف الناتو تعزز قوة دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.

الخلاصة

بينما تحافظ الولايات المتحدة على تفوقها، تشهد الصين وروسيا نموًا سريعًا في القدرات العسكرية غير التقليدية (الحرب الإلكترونية، الفضاء). في المقابل، تعتمد دول مثل اليابان على الجودة التكنولوجية بدلًا من العدد. يُتوقع أن يشهد عام 2023 تغييرات في الترتيب بسبب الحرب الأوكرانية وتصاعد التوتر في بحر الصين الجنوبي.

ملاحظة: التصنيف لا يعكس بالضرورة الأداء القتالي الفعلي، بل الإمكانيات الشاملة بناءً على بيانات مفتوحة المصدر.