banner
ريلز << الصفحة الرئيسية << الموقع الحالي

لويس إنريكي وابنتهقصة حب وتضحية تلامس القلوب

2025-08-24 16:27دمشق

في عالم كرة القدم حيث تسيطر الأضواء على النجوم، تبرز قصة المدرب الإسباني لويس إنريكي وابنته كواحدة من أكثر القصص إنسانية وتأثيراً. فخلف نجاحاته الكروية مع برشلونة ومنتخب إسبانيا، تكمن رحلة مؤلمة من التحدي والعزيمة بعد وفاة ابنته الصغيرة زانير البالغة من العمر 9 سنوات بسبب سرطان العظام في عام 2019. لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةتلامسالقلوب

البداية: أسرة رياضية متحابة

وُلدت زانير في عام 2009، وهي الابنة الصغرى للاعب كرة القدم السابق ومدرب المنتخب الإسباني لويس إنريكي وزوجته إيلينا كوليرا. نشأت في بيئة رياضية محبة، حيث كان والدها نجماً في برشلونة وريال مدريد قبل أن يتجه إلى التدريب.

لويس إنريكي وابنتهقصة حب وتضحية تلامس القلوب

لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةتلامسالقلوب

لكن في عام 2017، اكتشف الأطباء إصابة زانير بورم خبيث في العظام. ومنذ تلك اللحظة، قرر إنريكي أن يضع عائلته فوق كل شيء، حيث استقال من تدريب برشلونة ليتفرغ لعلاج ابنته.

لويس إنريكي وابنتهقصة حب وتضحية تلامس القلوب

لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةتلامسالقلوب

رحلة العلاج: معركة شجاعة

خاضت زانير معركة شرسة ضد المرض لمدة عامين، خضعت خلالها للعديد من جلسات العلاج الكيميائي والعمليات الجراحية. ووقف والدها إلى جانبها في كل خطوة، حيث كان يسجل فيديوهات تشجيعية لها أثناء غيابه بسبب الالتزامات التدريبية.

لويس إنريكي وابنتهقصة حب وتضحية تلامس القلوب

لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةتلامسالقلوب

في أغسطس 2019، انتقلت زانير إلى رحمة الله، مما ترك ألماً عميقاً في قلب عائلتها. لكن إنريكي قرر تحويل هذا الألم إلى قوة، حيث عاد إلى تدريب المنتخب الإسباني عام 2020، مكرساً نجاحاته لروح ابنته.

لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةتلامسالقلوب

الإرث: ذكرى خالدة

اليوم، يحمل لويس إنريكي ذكرى ابنته في كل مكان يذهب إليه. فقد أنشأ مؤسسة خيرية باسمها لدعم أبحاث سرطان الأطفال، وأصبح رمزاً للقوة والتضحية الأبوية.

لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةتلامسالقلوب

قصة لويس إنريكي وابنته تذكرنا بأن خلف كل نجاح رياضى، قد تكون هناك قصة إنسانية تلامس القلب. ففي النهاية، ليست الألقاب هي ما يحدد قيمة الإنسان، بل الحب والتضحية التي يقدمها لأحبائه.

لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةتلامسالقلوب

قراءات ذات صلة