نادي ليفربول الإنجليزي هو أحد أشهر الأندية في العالم، ويمتلكه حالياً مجموعة فينواي سبورت جروب (FSG) منذ عام 2010. هذه المجموعة الاستثمارية الأمريكية، التي يقودها جون دبليو هنري وتوم فيرنر، قامت بشراء النادي في صفقة بلغت قيمتها حوالي 300 مليون جنيه إسترليني. مالكناديليفربولالإنجليزيقصةمجموعةفينوايسبورتجروب

من هم مالكو ليفربول الحاليون؟

مجموعة فينواي سبورت جروب هي شركة استثمارية أمريكية متخصصة في إدارة الأندية الرياضية. بالإضافة إلى ليفربول، تمتلك المجموعة نادي بوسطن ريد سوكس في دوري البيسبول الأمريكي، كما استثمرت في فرق أخرى مثل بيتسبورغ بنغوينز في دوري الهوكي.

قبل شراء ليفربول، كانت المجموعة معروفة بنجاحها في إدارة بوسطن ريد سوكس، حيث ساعدتهم استراتيجياتهم على تحقيق عدة بطولات. هذا النجاح شجعهم على دخول عالم كرة القدم، واختيار ليفربول بسبب تاريخه العريق وقاعدة جماهيرية كبيرة حول العالم.

إنجازات مجموعة فينواي سبورت جروب مع ليفربول

منذ استحواذهم على النادي، استثمرت FSG بشكل كبير في تطوير الفريق والبنية التحتية. من أبرز إنجازاتهم:

• التدعيم الرياضي: جلبوا مديراً فنياً ناجحاً مثل يورغن كلوب، الذي قاد الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا 2019 والدوري الإنجليزي الممتاز 2020 بعد غياب طويل.
• تطوير الملعب: قاموا بتوسعة ملعب أنفيلد، مما زاد من سعته إلى أكثر من 53 ألف متفرج.
• التسويق العالمي: عززوا العلامة التجارية للنادي، مما جعله من أكثر الأندية قيمة في العالم.

التحديات والانتقادات

على الرغم من النجاحات، واجهت FSG انتقادات من بعض الجماهير بسبب:

• عدم الاستثمار الكافي في الصيفات الانتقالية مقارنة بمنافسين مثل مانشستر سيتي وتشيلسي.
• محاولة الانضمام إلى الدوري الأوروبي السوبر في 2021، مما أثار غضب الجماهير وتراجعوا لاحقاً عن الفكرة.

مستقبل ليفربول تحت ملكية FSG

تتحدث التقارير عن أن مجموعة فينواي سبورت جروب تبحث عن مستثمرين جدد لشراء حصة في النادي، لكنها لا تخطط للبيع الكامل. الهدف هو تعزيز القوة المالية مع الحفاظ على هوية النادي.

ختاماً، يعتبر الكثيرون أن FSG قدمت إدارة ناجحة لليفربول، حيث أعادت الفريق إلى منصات التتويج بعد سنوات من التراجع. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو مواكبة المنافسة الشرسة في الدوري الإنجليزي والأوروبي.