شهدعام2018تطوراتمهمةفيالعلاقاتالمغربية-الإسبانيةالتيتجمعبينالبلدينعبرمضيقجبلطارق.هذهالعلاقاتالمتجذرةفيالتاريختشهدتفاعلاتدبلوماسيةواقتصاديةوثقافيةمكثفة،رغمبعضالتوتراتالعابرة.المغربوإسبانياعلاقاتمتجذرةوتحدياتمشتركة

التعاونالاقتصاديوالتجاري

فيالمجالالاقتصادي،تُعتبرإسبانياالشريكالتجاريالأولللمغربخارجالاتحادالأوروبي.وفقًاللإحصائياتالرسمية،بلغحجمالتبادلالتجاريبينالبلدينفي2018حوالي10ملياراتيورو.كمااستثمرتالشركاتالإسبانيةبكثافةفيقطاعاتالمغربالحيويةمثلالطاقةالمتجددةوالبنيةالتحتيةوالزراعة.

الهجرةوالحدودالمشتركة

ظلتقضيةالهجرةغيرالنظاميةمنبينأبرزالتحدياتالمشتركةفي2018.تعاونتالدولتانفيتعزيزالمراقبةالحدوديةومواجهةشبكاتتهريبالبشر،خاصةعبرمدينتيسبتةومليلية.كماأطلقتامبادراتمشتركةلمعالجةالأسبابالجذريةللهجرةفيإفريقيا.

السياحةوالتبادلالثقافي

شهدالقطاعالسياحينموًاملحوظًا،حيثزارأكثرمنمليونيسائحإسبانيالمغربفي2018.كماعززتالمدنالمغربيةمثلطنجةومراكشحضورهاكوجهاتمفضلةللإسبان.علىالصعيدالثقافي،نظمتالعديدمنالمهرجاناتوالفعالياتالفنيةالمشتركةالتيسلطتالضوءعلىالتراثالأندلسيالمشترك.

الخلافاتالدبلوماسية

رغمهذهالإيجابيات،شهدتالعلاقاتبعضالتوتراتحولقضايامثلالصيدالبحريوالنزاعحولالصحراءالمغربية.إلاأنكلاالبلدينأكداالتزامهمابالحوارلحلهذهالخلافاتسلميًا.

ختامًا،ظلتالعلاقاتالمغربية-الإسبانيةفي2018نموذجًاللتعاونالإقليميرغمالتحديات،معتطلعالطرفينلتعميقشراكتهماالاستراتيجيةفيالسنواتالمقبلة.