في 28 مايو 2011، شهد ملعب ويمبلي بلندن واحدة من أعظم المواجهات في تاريخ كرة القدم الحديث، حيث التقى نادي برشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا. وكان الحكم الدولي رؤوف خليف من تونس هو من تولى مسؤولية إدارة هذه المباراة الأسطورية، ليترك بصمته على واحدة من أكثر النهائيات إثارة. برشلونةومانشستريونايتدرؤوفخليفيحكمنهائيالأساطير

مواجهة بين عمالقة الكرة

جمع النهائي بين فريقين يمتلكان تاريخاً حافلاً في البطولة. من جهة، برشلونة بقيادة بيب غوارديولا ونجومه مثل ليونيل ميسي، تشافي هيرنانديز، وأندريس إنييستا. ومن الجهة الأخرى، مانشستر يونايتد بقيادة السير أليكس فيرغسون وبطل مثل واين روني. كانت المواجهة بمثابة صراع بين أسلوبين: الهجوم التكتيكي لبرشلونة ضد السرعة والقوة الإنجليزية لمانشستر.

أداء رؤوف خليف

تولى الحكم التونسي رؤوف خليف مهمة صعبة في مباراة مليئة بالنجوم والضغوط. تميز خليف بحكمته وتوازنه، حيث تعامل مع المباراة باحترافية عالية دون أن يسرق الأضواء من اللاعبين. على الرغم من وجود بعض المواقف الحاسمة، إلا أنه حافظ على سيطرته على المباراة دون أخطاء كبيرة تذكر.

الأهداف والإنجاز

افتتح بيدرو رودريغيز التسجيل لبرشلونة في الدقيقة 27، لكن واين روني أدرك التعادل قبل نهاية الشوط الأول. في الشوط الثاني، سيطرة برشلونة الكاملة على المباراة جعلت الفرق واضحاً، حيث أضاف ليونيل ميسي وديفيد فيا هدفين آخرين، لتنتهي المباراة 3-1 لصالح الفريق الكاتالوني.

إرث النهائي

بعد أكثر من عقد من الزمن، لا يزال نهائي 2011 يُذكر كواحد من أعظم النهائيات في تاريخ المسابقة. أما رؤوف خليف، فقد أثبت أنه واحد من أفضل الحكام العرب الذين تولوا إدارة مباراة بهذا الحجم، مما عزز مكانة الحكام العرب في الساحة الدولية.

هذه المباراة لم تكن مجرد صراع على اللقب، بل كانت احتفالاً بروعة كرة القدم، حيث جمعت بين التكتيك والموهبة والعاطفة، تحت أنظار الملايين حول العالم.