ترتيب أقوى جيوش العالم في عام 2022
2025-08-28 01:23دمشقفي عالم يتسم بتحولات جيوسياسية متسارعة، تبرز القوة العسكرية كأحد أهم مقاييس النفوذ الدولي. وفقًا لمؤشر "غلوبال فايرباور" لعام 2022، الذي يقيم 140 جيشًا حول العالم بناءً على عوامل مثل القدرات التقليدية والنووية واللوجستية والمالية، إليك نظرة على ترتيب أقوى الجيوش في العام الماضي.
الولايات المتحدة الأمريكية: القوة العسكرية الأولى عالميًا
تحتفظ الولايات المتحدة بصدارة الترتيب بجيش يتفوق في التكنولوجيا والإنفاق والانتشار العالمي. بموازنة دفاع تتجاوز 800 مليار دولار وأسطول جوي وبحري غير مسبوق، تمتلك واشنطن قدرات هجومية واستخباراتية تحافظ على هيمنتها.
روسيا: القوة البرية والردع النووي
رغم التحديات الاقتصادية، حافظت روسيا على مركزها الثاني بفضل ترسانتها النووية الضخمة وقواتها البرية المدربة. أداء الجيش الروسي في النزاعات الإقليمية، مثل سوريا وأوكرانيا، أظهر مرونته وقدرته على التكيف.
الصين: الصعود السريع في القوة العسكرية
تستثمر بكين بكثافة في تحديث جيشها، حيث زادت ميزانيتها الدفاعية بشكل كبير. تمتلك الصين أكبر جيش من حيث العدد (حوالي 2 مليون جندي) وتطور أسلحة متطورة مثل الطائرات الشبحية والصواريخ الباليستية.
الهند: قوة متنامية في آسيا
تحتل الهند المرتبة الرابعة بجيش ضخم يعتمد على التنوع في التسليح بين مصادر روسية وغربية. مع نزاعات حدودية مع الصين وباكستان، تواصل نيودلهي تعزيز قدراتها الجوية والبحرية.
المملكة المتحدة وفرنسا: القوى الأوروبية الرائدة
تأتي بريطانيا وفرنسا في المراكز الخامسة والسادسة، مع تركيز على القوة البحرية والنووية. لدى كلتيهما قدرات إسقاط سريع وتأثير في العمليات الدولية مثل مكافحة الإرهاب.
عوامل التقييم: ما الذي يجعل الجيش "قويًا"؟
لا يعتمد الترتيب على الأعداد فقط، بل يشمل:
- الموازنة الدفاعية
- العتاد العسكري (دبابات، طائرات، أساطيل)
- الجاهزية اللوجستية
- الخبرة القتالية
- الامتداد الجغرافي للقواعد
خاتمة
في 2022، ظلت الهيمنة العسكرية حكرًا على القوى الكبرى، لكن صعود لاعبين جدد مثل تركيا (المركز 11) وإيران (المركز 14) يضيف أبعادًا جديدة للمشهد. مع استمرار التكنولوجيا في تغيير طبيعة الحروب، قد نشهد تحولات في هذا الترتيب قريبًا.
ملاحظة: البيانات مبنية على تقارير "غلوبال فايرباور" ومصادر مفتوحة، وقد تختلف التقييمات حسب المعايير المستخدمة.
في عالم يشهد تحولات جيوسياسية متسارعة، تبرز القوة العسكرية كأحد أهم مقاييس النفوذ الدولي. وفقًا لمؤشر "غلوبال فايرباور" لعام 2022، الذي يقيم 140 جيشًا عالميًا بناءً على 50 معيارًا كميًا ونوعيًا، إليك التصنيف الأكثر دقة لأقوى الجيوش مع تحليل مفصل للعوامل التي تمنحها هذه المكانة.
المراكز الخمسة الأولى: عمالقة لا تُهزم
الولايات المتحدة الأمريكية: تحتل الصدارة بإنفاق دفاعي سنوي يتجاوز 800 مليار دولار (أكبر ميزانية عسكرية عالميًا). تمتلك 13,ترتيبأقوىجيوشالعالمفيعام300 طائرة حربية، 6,125 دبابة، و11 حاملة طائرات - أكثر من جميع الدول مجتمعة!
روسيا: رغم العقوبات الغربية، يحتفظ الجيش الروسي بقوة ضاربة تضم 12,950 دبابة (أكبر أسطول مدرعات عالميًا) و6,255 طائرة عسكرية، مع ترسانة نووية تصل إلى 6,257 رأسًا.
الصين: الأسرع نموًا بتسليح يضم 3,285 طائرة مقاتلة و50 غواصة، وزيادة إنفاقها العسكري بنسبة 7.1% سنويًا. لديها أكبر جيش بري (2 مليون جندي نشط).
الهند: تتصدر آسيا في القوة البشرية (1.4 مليون جندي) مع 4,292 دبابة و538 طائرة مقاتلة. استثمرت 49.6 مليار دولار في التحديث العسكري عام 2022.
اليابان: تُظهر قوة غير متوقعة بأسطول بحري يضم 152 سفينة حربية و1,451 طائرة، مع تكنولوجيا متطورة في مجال الدفاع الإلكتروني.
عوامل التصنيف الرئيسية:
- القدرة النووية (لدى 9 دول فقط)
- التقنيات الحديثة (الطائرات المسيرة، الحرب الإلكترونية)
- التمويل (الولايات المتحدة تنفق 3.5% من ناتجها المحلي على الدفاع)
- الانتشار العالمي (800 قاعدة عسكرية أمريكية خارجية مقابل 70 قاعدة روسية)
مفاجآت التصنيف:
- تركيا تحتل المركز 11 بفضل صناعاتها الدفاعية المحلية (مثل الطائرة المسيرة "بيرقدار").
- إسرائيل (المركز 18) تتفوق نوعيًا بتقنيات "القبة الحديدية" وأنظمة الحرب الإلكترونية.
- السعودية (المركز 25) تمتلك ثالث أكبر ميزانية دفاعية عربية (57.5 مليار دولار).
الخلاصة:
بينما تحافظ القوى التقليدية على هيمنتها، تظهر تحولات كبرى مع صعود الهند وتركيا. يُتوقع أن يشهد 2023 تنافسًا أشد في مجالات الفضاء الإلكتروني والأسلحة فوق الصوتية، مما قد يعيد رسم خريطة القوى العسكرية قريبًا.
تذكير: القوة العسكرية لا تقاس بالعدد فقط، بل بالكفاءة اللوجستية، التكنولوجيا، والقدرة على حماية المصالح الاستراتيجية.